بجانب قبائل هوّارة التي يحكمها القايد حمو بقبضة من حديد ، حط الرُحل خيامهم ومن هنا بالضبط تبدأ فصول حكاية خيطانة الرحالية الشابة الجميلة التي عاشت اليتم والحياة الصعبة منذ طفولتها، وحين أصبحت في ريعان الشباب كان حلمها هو منزل يجمعها بفارس أحلامها الذي سينقذها من العيش بالخيام وحياة الرحل الصعبة والمثقلة بالتقاليد التي تُحرم الزواج من غير أبناء الأعمام والأخوال. لكن لم تكن تدري أن الحب المنشود سيكون سبب تعاستها، خصوصا أن فارس الأحلام الغريب الذي سيريده فؤادها لن يكون سوى قاسم الهواري إبن حاكم القبيلة المتنكر في شخص شاب بسيط ، إلا أن سُخرية القدر ستجعل الحب الذي طال انتظاره يصادف تخطيط أسرتها لتزويجها قسرا من أحد أقاربها من الرحل. فهل ستضحي خيطانة بانتمائها للرحل من أجل هذا الحب أم أن سلطة التقاليد ستكون أقوى؟