في الأسواق المغربية، تنبض الحياة بإيقاعها الفريد، حيث تتشابك الروائح والألوان والأصوات في لوحة لا مثيل لها. وحيث يكمن سر روح المغرب الأصيل. تبدأ القصة عند أول خيوط الفجر، حيث يأتي المزارعون بثمار أرضهم، ويعرض التجار كنوزهم، ويبحث الزوار عما يثري يومهم. حيث أن الإفطار هنا ليس مجرد وجبة، بل طقس اجتماعي يملؤه الدفء والأنس، ويتقاسم فيه الجميع لحظات الصباح الأولى. بين أكوام الفواكه النضرة، وأعشاب التوابل العطرة، وأكوام المنسوجات الزاهية، يظهر تنوع ثقافي لا حدود له...