الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تحتفي بمنتخبي كرة السلة الثلاثية لأقل من 17 سنة (ذكورا وإناثا)

احتفت الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، اليوم الأحد، بمدينة الدارالبيضاء، بمنتخبي كرة السلة الثلاثية لأقل من 17 عاما (ذكورا وإناثا)، بعد تحقيقهما التأهل لأول مرة إلى كأس العالم. ونوه السيد مصطفى أوراش، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، في كلمة بالمناسبة، بهذا الانجاز الغير المسبوق للمنتخب المغربي. وأضاف أن الجامعة حريصة على تقديم الدعم اللازم للمنتخب المغربي، وتوفير كل الظروف من أجل الاستعداد بشكل جيد، وبالتالي ضمان تمثيل مشرف للمغرب في المسابقة العالمية. بدورها عبرت أميمة بلفضالة، لاعبة المنتخب المغربي في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية، التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن اعتزازها بما حققه المنتخب المغربي للإناث، بعد نجاحه في انتزاع الميدالية البرونزية للبطولة الإفريقية مصر2022، ثم بطاقة التأهل لأول مرة إلى كأس العالم.
وأضافت أن المنتخب المغربي للإناث عازم على تشريف المغرب في المسابقة العالمية المقرر إقامتها في الفترة مابين 30 غشت و4 شتنبر المقبل بالعاصمة الهنغارية. وحجز المنتخبان بطاقة التأهل إلى بطولة العالم، بعد تتويجهما بالميدالية البرونزية، في البطولة الإفريقية التي أقيمت شهر دجنبر الماضي بالعاصمة المصرية القاهرة. وضمن المنتخب المغربي للذكور، تواجده في بطولة العالم، بفوزه على نظيره الجزائري في مباراة الترتيب بحصة 21 مقابل 15، فيما فاز المنتخب المغربي للإناث في مباراة الترتيب على المنتخب الزامبي بحصة 12 مقابل 10.
كما تم بهذه المناسبة توزيع الشواهد التقديرية على المدربين الذين خضعوا لدورات تكوينية لمختلف الدرجات. واعتبر السيد مصطفى أوراش، في كلمة ألقاها أن من شأن التكوين المستمر لأطر كرة السلة المساهمة في تطوير ممارسة اللعبة، وهو ما يتماشى والأهداف التي سطرتها الجامعة. معربا عن ثقته في قدرة هذه الأطر الشابة على الرفع من الأداء التقني وصناعة أبطال المستقبل في هذا الصنف الرياضي. من جانبه أبرز المدير التقني الوطني، السيد هاشم الوحيدي، أن الدورات التكوينية التي خضع لها مدربو كرة السلة المصغرة يخص الدرجتين الأولى والثانية والثالثة.
وشدد على أن محتوى البرامج التدريبية التي تلقاها المستفيدون تتطابق والمحتوى الذي يعتمده الاتحاد الدولي لكرة السلة، مضيفا "نعتقد أن تكوين مدرب من مستوى عال سيمكننا من أن نشاهد مستقبلا لاعبين من مستوى عال أيضا". وأكد أن التكوين شمل جل العصب، على أن تحتضن العصب المتبقية دورات تكوينية في وقت لاحق من الشهر المقبل.
وتابع "لدينا قناعة أن الأطر التي تستفيد من التكوين يجب أن تصقل خبرتها بالعمل الميداني، لذلك فإن 599 إطار التي استفادت من التكوين ستكون أمام فرصة الاشتغال بفرق كرة السلة، أو الالتحاق بالمؤسسات التعليمية، تنفيذا لاتفاقية شراكة تجمع بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والجامعة الملكية المغربية للعبة".