انطلاق الدورة التدريبية "فيبا أفريكا يوث كامب" لكرة السلة
انطلقت، اليوم الإثنين بالقاعة المغطاة للمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، الدورة التدريبية "فيبا أفريكا يوث كامب" لكرة السلة، ، بمشاركة 16 دولة إفريقية من بينها المغرب. وتهدف هذه الدورة ، التي تتواصل إلى غاية يوم 26 أكتوبر بمشاركة 42 لاعبا من بينهم 12 لاعبة لكرة السلة لأقل من 16 سنة ، إلى تحسين الجوانب التقنية والتكتيكية والبدنية للاعبين الناشئين.
ويشارك في هذه الدورة العديد من الممارسين يمثلون المغرب وجمهورية إفريقيا الوسطى والنيجر وموريتانيا والغابون وبوركينا فاسو والسنغال وكوت ديفوار وتونس ومصر والجزائر ومالي وغينيا بيساو وغينيا وغامبيا وبنين. ويشرف على الدورة التدريبية ، المنظمة من طرف الاتحاد الدولي لكرة السلة "فيبا" - إفريقيا بشراكة مع الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين "إن بي إي" والجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، مدربون خبراء من "فيبا أفريكا يوث كامب" لكرة السلة و "إن بي إي".
وبالمناسبة، قال المدير التقني للجامعة الملكية المغربية للعبة، هاشم وحيدي، أن هذه الدورة تعرف مشاركة 30 لاعبا و 12 لاعبة يمثلون 16 بلدا ، مضيفا أن الهدف يتمثل في تطوير إمكانيات اللاعبين وبلوغهم مستوى تقني عال. من جهته، أشار نور عمري المدير التقني للدورة التدريبية ،في تصريح مماثل، إلى أن هذه الدورة تروم المساهمة في تطوير مستوى اللاعبين الأفارقة الذين يتوفرون على قدرات وإمكانيات هائلة.
وأضاف أنه تحقيقا لهذه الغاية تم وضع برنامج تطوير يستهدف اللاعبين والمدربين من الدورات الوطنية في عدة بلدان، مشيرا إلى أنه تم اختيار أفضل اللاعبين والمدربين للمشاركة في هذه الدورات الثلاثة بمدغشقر والسنغال والمغرب. وتابع أن الهدف هو منح هؤلاء اللاعبين الوسائل والآليات التقنية والتكتيكية حتى يتمكنوا من تطويرها، مبرزا أن هذه الدورة التدريبية يؤطرها خبراء الذين يساهمون في نقل خبراتهم وتوجيهاتهم إلى هؤلاء اللاعبين الناشئين من أجل تطوير قدراتهم ومهاراتهم الرياضية .
من جانبه ، أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، مصطفى أوراش، في كلمة تلاها هاشم وحيدي بالنيابة، أن تنظيم هذه الدورة التدريبية يشكل تتويجا لعمل جماعي للاتحاد الدولي لكرة السلة والجامعة الملكية المغربية للعبة.
وتعتبر دورة الدارالبيضاء (24-26 أكتوبر) آخر محطة بعد مدغشقر (11-13 أكتوبر) والسنغال (18-20 أكتوبر).