رياضات التزلج على الألواح والتسلق الرياضي وركوب الأمواج حاضرة مجددا في أولمبياد 2028

تقرر أن تكون رياضات التزلج على الألواح والتسلق الرياضي وركوب الأمواج حاضرة مجددا ضمن البرنامج الأولمبي لدورة ألعاب لوس أنجلوس الأولمبية، المقررة سنة2028، فيما غابت رياضات الخماسي الحديث (البنتاثلون ) ورفع الأثقال والملاكمة عن القائمة الأولية التي تضم 28 رياضة والتي تم الإعلان عنها اليوم الخميس. وصرح كيت مكونيل، المدير الرياضي للجنة الأولمبية الدولية، بعد اجتماعات المجلس التنفيذي للجنة، بأن رياضات التزلج والتسلق وركوب الأمواج شهدت ظهورا أولمبيا قويا بأولمبياد طوكيو هذا العام، وتحظى بدعم كامل من اللجنة المنظمة لأولمبياد لوس أنجلوس.
وقال مكونيل "إن تلك الرياضات الثلاث تجلب مجتمعات جديدة، وتحظى بشعبية عالمية ويمكن الوصول إليها بسهولة. لقد قدمت أفضل رياضييها في طوكيو. ومنحت الكثير للحركة والألعاب الأولمبية". وتعتبر الموافقة النهائية من جانب اللجنة الأولمبية الدولية على إدراج تلك الرياضات الثلاث، التي ستتواجد أيضا في الأولمبياد القادم بالعاصمة الفرنسية باريس عام 2024، بمثابة إجراء شكلي.
ويرى البعض أن وجود تلك الألعاب يساعد اللجنة الأولمبية الدولية في الحفاظ على أهمية الدورات الأولمبية في المستقبل من خلال جذب جمهور أصغر سنا. من جهة أخرى، تواجه رياضات الخماسي الحديث والملاكمة ورفع الأثقال خطر الاستبعاد من أولمبياد لوس أنجلوس، غير أن الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أشار إلى أنه سيكون هناك "مسار" لتلك الألعاب "ويمكن أن يتم ضمهم" في عام 2023.
ولم تتغلب الملاكمة ورفع الأثقال على مشاكلهما، التي من بينها نظام الحوكمة الخاص بهما، وتحدث باخ عن مخاوف شديدة بشأن رفع الأثقال بينما يمكن إعادة نشاط الاتحاد الدولي للملاكمة في غضون عامين، إذا استمر في الإصلاحات. وشهدت رياضة الخماسي الحديث فضيحة كبرى في أولمبياد طوكيو، عندما تم طرد المدربة الألمانية كيم رايزنر بسبب قيامها بتوجيه لكمة لحصان، وطلبت من المتسابقة أنيكا شليو أن تضربه بقوة عندما رفض السير في مضمار قفز الحواجز، بعدما كانت في طريقها للتتويج بميدالية ذهبية.
وقرر الاتحاد الدولي للخماسي الحديث التخلي عن الجزء الختامي الخاص بركوب الخيل في تلك الرياضة، بعد عام 2024 في إطار نظام آخر لم يتم تحديده بعد. وأكد مكونيل أن القرار الخاص بالنظام الجديد ربما يأتي بنهاية العام المقبل، بعد التجارب في الموسم الصيفي الأوروبي، في حين أوضح باخ أن تلك الرياضة "ينبغي أن تظهر انخفاضا كبيرا في التكاليف وتقدما كبيرا من ناحية الانتشار عالميا".