عزيمة لا تتوقف.. وقصص تلهم الأجيال لأن النجاح ليس محطة بل هو رحلة وقودها الشغف والعطاء والاستدامة، ومحركها العزيمة ، يضبط برنامج "عزيمة" إيقاعه على تجارب تجسد حس المثابرة والروح القتالية من خلال مسارات مجموعة مختارة من الضيوف، مشهورين أو أقل شهرة، ينتمون لمجالات اشتغال مختلفة : الابداع والثقافة، العمل المدني التطوعي، الطهي وفنون المائدة وغيرها. يرافق البرنامج ضيوفه لينقل يومياتهم، تفاصيل ومبادئ العمل، الارتباط مع الناس والمحيط وخلفيات الاختيارات التي تحصنها حرارة التعلق بالجذور، التضامن، العطاء المعنوي، حب الوطن والبعد الإنساني. تسمح الشخصيات التي يقترب منها البرنامج بتقاسم رحلة التطور الإنسانية والمهنية، ملامح القتالية والإصرار على تحقيق الطموحات وتجاوز الانتكاسات، و مراكمة قدرات ناعمة واكتساب عزيمة تستفز الاستمرار والاستدامة لتحقيق الأهداف المبتغاة. ارتبطت كلمة "عزيمة" باللاعبين والمشجعين وبملاعب الكرة، بالقدرة على تجاوز المثبطات والمواقف الصعبة ، المثابرة وتحقيق الفوز، وتتجسد روح لاكرينتا في القصص المشوقة التي ينقلنا إليها برنامج عزيمة الذي يعطي نظرة أخرى عن النجاح.