من البرامج التي أعطى انطلاقتها مولانا أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله في إطار العناية المولوية بالسنة النبوية وبالحديث الشريف وذلك بهدف إبراز الوحدة الدينية للأمة المغربية، وصد كافة المحاولات الرامية لتحريف سيرة وحديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. كما أن من غاياتها تنوير المستمعين والمشاهدين بمسائل الحديث النبوي، وتمكينهم من التمييز بين درجاته من حيث الصحة والحسن والضعف، مع مراعاة معانيه. وتنقسم الدروس الحديثية إلى قسمين: الدروس الحديثية البيانية والدروس الحديثية الحوارية التفاعلية.