هو من عشاق الإذاعة، وأحد فرسان الميكروفون، يعرف الجمهور صوته الذي ارتبط بإذاعة طنجة التي بصمت سيرته، وقدم فيها برامج مختلفة لما يناهز أربعة عقود كان فيها أقرب إلى الناس والى إعلام القرب.
جمع بين الصحافة والعمل الثقافي والتعليمي، وهو في كل ذلك عاشق للغة العربية التي درسها لأجيال وأسعفته الكلمات والتعابير ليكون شاعرا أبدع الكثير من الدواوين.
ما سر الثقة التي جمعته بعبد الله إبراهيم ؟، وكيف انتقل من ضيف في برنامج لخالد مشبال إلى مقدم برنامج ثقافي؟... في الحلقة التي خصصها له برنامج الماهدون، يتوقف بنيحيى عند سياقات سياسية وثقافية، وعند أماكن وأحداث دالة في سيرته، كما يستعيد نبض علاقاته الإنسانية بوالدته، وبشخصيات وطنية ومهنية أثرت في مساره.