با عمر، حارس عمارة مخلص، يعيش حياته شاهداً على تفاصيل يوميات قاطنيها وأحداثهم المتنوعة. بعد وفاة زوجته، كرّس جهوده وطاقته لتربية أبنائه الثلاثة، ليصبح أحمد طبيباً ناجحاً، ومهدي محامياً متميزاً، بينما تواصل زينب، الابنة الصغرى، مشوارها الدراسي. بعد نجاح أبنائه في تحسين أوضاعهم الاجتماعية، ظلوا يحاولون إقناعه بترك وظيفته والانتقال إلى حياة جديدة أكثر راحة، لكنه بقي متمسكاً بالمبنى الذي احتضن ذكريات عمره بأكملها.