النسخة الـ 37 لماراطون الرمال ستشهد مشاركة قياسية لهواة رياضات المغامرة (مدير الماراطون)
قال مدير ماراطون الرمال باتريك باوير، اليوم الثلاثاء بالدارالبيضاء، إن النسخة السابعة والثلاثين لماراطون الرمال، المقرر إقامتها ما بين 21 أبريل و1ماي المقبلين بالرشيدية، ستشهد مشاركة قياسية لهواة رياضات المغامرة. وأضاف باوير، خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم هذه النخسة من السباق العالمي الشهير ، أن هذه الدورة المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، ستشهد رقما قياسيا وغير مسبوق لعشاق هذه الرياضة يمثلون 55 بلدا من مختلف بقاع العالم.
وأردف أنه على غرار النسخ الماضية سيخوض 1250 عداءة وعداء، مغامرة هذا التحدي لسباق ماراطون الرمال سيقطعون مسافة 250 كلم ، موزعة على 6 مراحل. وبخصوص التنظيم ، قال مدير السباق إن اللجنة التنظيمية وفرت جميع الظروف لانجاح هذه التظاهرة الرياضية العالمية.
وتتميز هذه الدورة بالإثارة والتشويق ، إذ يراهن رشيد المرابطي، الفائز بتسع دورات، على معادلة الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بلقب هذا السباق (10مرات)، وهو الرقم الذي كان حققه لحسن أحنصال. ولن تكون مهمة رشيد المرابطي سهلة، في ظل المنافسة الشديدة من متسابقين آخرين، أبرزهم شقيقه محمد، والشقيقان حميد وعزيز ياشو. هذا الأخير الذي كان أنهى سباق الدورة الأخيرة في المركز الثالث.
وأكد رشيد المرابطي، في تصريح بالمناسبة، أنه استعد بشكل جيد لخوض غمار الدورة السابعة والثلاثين من ماراطون الرمال. وأضاف "أنا جاهز لمعادلة رقم لحسن أحنصال. أعدكم بأنني وشقيقي محمد المرابطي وباقي أعضاء الفريق سنمثل المغرب أحسن تمثيل".
ولاتقتصر المنافسة على الأخوين المرابطي وياشو، إذ يملك متسابقون آخرون تجربة طويلة في مثل هذه المسابقات من بينهم ماثيو بلانشارد، صاحب المركز الثاني في "إلترا ترايل مونت بلان 2022"، وميريل روبيرت، صاحب الصف الثالث في نسخة 2021 من ماراطون الرمال. ولدى السيدات، تظل الهولندية راغنا ديباتس، حاملة لقب نسخة 2019، أبرز مرشحة للفوز بهذه الدورة، لكن دون إغفال حظوظ متسابقات آخريات، من بينهم الفرنسية ماريلين ناكاتشي، والبلجيكية مانويلا سوكول، واليابانية تومومي بيتوه.
ويعد ماراطون الرمال موعدا سنويا يجمع الآلاف من المشاركين من مختلف القارات، من هواة رياضات المغامرة والتحمل، حيث سيخوضون مغامرة التحدي في قلب الصحراء المغربية. وستمكن هذه الدورة المتسابقين من إكتشاف روعة وجمالية الصحراء المغربية، وخصائص المملكة المغربية الغنية بالعديد من المؤهلات المتنوعة.