مراكش.. إعطاء الانطلاقة للملتقى الدولي السادس لألعاب القوى مولاي الحسن للأشخاص في وضعية إعاقة
تم، اليوم الخميس، بالملعب الكبير بمدينة مراكش، إعطاء الانطلاقة للملتقى الدولي السادس لألعاب القوى مولاي الحسن للأشخاص في وضعية إعاقة، بمشاركة حوالي 400 بطل وبطلة، يمثلون 40 بلدا من إفريقيا وأوروبا وآسيا و أمريكا الشمالية والجنوبية، علاوة على حضور حوالي 105 من الحكام والحكمات. وتميز حفل افتتاح هذا الملتقى الرياضي الدولي بحضور وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، السيدة عواطف حيار، ووالي جهة مراكش- آسفي وعامل عمالة مراكش، السيد كريم قسي لحلو، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، السيد حميد العوني، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش - آسفي، السيد أحمد الكريمي، ومنتخبين محليين، بالإضافة إلى شخصيات أخرى.
وأشادت السيدة حيار، في تصريح للصحافة، بكون النسخة السادسة من الملتقى الدولي لألعاب القوى مولاي الحسن مدرجة ضمن الجائزة الكبرى، تحت إشراف اللجنة البارالمبية الدولية، مبرزة الجهود التي تبذلها الجامعة قصد ضمان نجاح هذه التظاهرة الرياضية. وفي هذا الصدد، أبرزت الوزيرة العناية الخاصة التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للنهوض بوضعية الأشخاص في وضعية إعاقة، موضحة أن الحكومة، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، خصصت 500 مليون درهم للنهوض بأوضاع هذه الفئة من الأشخاص، ولا سيما من خلال تشجيع الأنشطة المدرة للدخل لهذه الفئة، والنهوض بالتربية الدامجة وبأنشطة موازية.
من جهته، أوضح رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، السيد حميد العوني، أن هذه النسخة تتميز بمشاركة 30 بطلا برالمبيا وبطلا عالميا، مما يبرز أهمية هذه التظاهرة الرياضية ضمن رزنامة اللجنة البارالمبية الدولية. وأضاف أن نتائج الأبطال المغاربة في هذا اللقاء مرضية للغاية حتى الآن، مشيرا إلى طموح المنتخب الوطني في احتلال المركز الأول على مستوى الميداليات خلال هذه التظاهرة الرياضية الدولية.
ويدخل الملتقى الدولي السادس لألعاب القوى مولاي الحسن، الذي تنظمه تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ضمن الجائزة الكبرى، التي تشرف عليها اللجنة البارالمبية الدولية.